المشاركات

كيفية إصلاح الانسان

صورة
                                  كيفية إصلاح الانسان     ولإصلاح الانسان لها طرق وكيفيات كثيرة ومنها: تهيئة النفوس لعملية الاصلاح. 1-   2- القدوة الحسنة.    3- الاصلاح العقدى بالفكر. أولا : تهيئة النفوس لعملية الاصلاح : لعملية الإصلاح تهيئة للنفوس تمهيدا لها , فلن تبدأ عملية الإصلاح إلا إذا اشتاق اليها النفوس وأدركت بأهميتها القلوب والعقول بأنها الهدى المخلص لها من الوضع المزرى للإنسان كما أنها هى سبيل الوصول الى كمال الإنسان ورفعته فى الدنيا والآخرة . لهذا كانت عملية الإصلاح الإلهية للإنسان ترتكز على  قاعدتين أساسيتين وهما الهدم :وهى بيان فساد عقائد أهل الباطل وإيضاح ما فيها من فساد وضلال البناء : فبعد الهدم ياتى بناء العقائد والأفكار  السليمة . وبهذا يتهأ الإنسان لعملية الإصلاح من خلال عملية الهدم والبناء ليتيقن بأهمية الإصلاح له فى الدنيا والآخرة . ثانيا: القدوة الحسنة : وهى أقوى أسلحة التغير والإصلاح ,وهى أشد عمليات التغير قوة ,ويرتبط بشخصية الإنسان فى المحاكاه والتقليد لهذا كان اصطفاء الله تعالى للرسل من البشر حتى يكونوا قدو

أهمية صناعة الانسان الصالح من منظور اسلامى ؟ كيف . 1

صورة
أهمية صناعة الانسان الصالح من منظور اسلامى ؟ كيف خلق الله تعالى الإنسان وميزه عن جميع الكائنات وجعله خلفيتة على الأرض ولقد حكى لنا القران الكريم ما جرى بين الله تعالى والملائكة فى خلق الإنسان ومما دفع الملائكة للتسائل عن جدوى خلق الإنسان فرد الله تعالى  بقولة "  قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) البقرة/30 والمعنى : إني أعلم من المصلحة الراجحة في خلق هذا الصنف ، على المفاسد التي ذكرتموها ، مالا تعلمون أنتم ؛ فإني جاعل فيهم الأنبياء ، وأرسل فيهم الرسل ، ويوجد منهم الصديقون والشهداء والصالحون والعباد والزهاد والأولياء والأبرار والمقربون والعلماء والعاملون والخاشعون والمحبون له تبارك وتعالى المتبعون رسله صلوات الله وسلامه عليهم تفسير ابن كثير (1/69) إن الانسان لا يستطيع أن يعيش الإ فى ظل عملية إصلاحية مستمرة لنفسة ولغيرة طول حياتة , فالإصلاح فى الانسان جزء أصيل فى تكوينة , لهذا جاءت  رعاية الله للانسان أن يصطفى من بعض البش قادة للاصلاح والتغير – وهم الرسل والانبياء  – وأنزل معهم من الهدى الالهى ما يكفل لتغير الإنسان الى الأفضل والأحسن, وبنزول أ

التقرير.... فى فن التغيير

صورة
                          التقرير.... فى فن التغيير                                            التغيير هو هدف كل مصلح ومفسد وغاية كل ظالم وصالح ,ورغم اختلاف الاسباب إلا أنهم مشتركون فى طلب التغير وذلك بما يتماشى مع غايته وهدفه. وحديثنا الان مع التغير من أجل الاصلاح  ويعرف البعض التغيير بأنه :ممارسه قام بها الانسان فى مختلف الميادين منذ القدم ,فى الطبيعة والأخلاق والسياسة والاقتصاد وغير ذلك . أرسل الله الرسل من أجل التغير وتحويل الافراد والمجتمعات الإنسانية الى الافضل والأرقى وبعث معهم من التوجيهات والتعليمات ما يكفل لهم الرقى الازدهار  والمتأمل فى الهدى الالهى يجد انه سار فى ثلاث مسارات من أجل التغير: ·       المسار العقائدى ·       المسار الاخلاقى ·       المسار التنظيمى   اولا : المسار العقائدى : وهو أساس التغير ,ومنطلق راسخ يبدأ من خلاله  , لهذا نجد الاسلام يخاطب أهل الايمان للوصول الى التغير المنشود  . وطريق التغير بالعقائد طريق طويل يبدأ من تغير الافكار الهدامة وغرس الافكار الايجابية البناءة ,فالإسلام أرسى الافكار الصحيحة عن الله الخا

مواقف وحكم .. من أسرة الخليل إبراهيم

صورة
          مواقف وحكم .. من أسرة الخليل إبراهيم الأسرة هى النموذج المصغر لاى مجتمع ,وهى النواة والمرتكز الرئيسى لدفع المجتمعات الى الأفضل من خلال العمل على الرقى بأفراد الاسرة الذى ينعكس بالضرورة على المجتمع . وفى القران الكريم أمثلة على الاسرة المسلمه بجناحيها الاب والأم كعامل رئيسى فى إنشاء أجيال من الاسوياء والأتقياء . والفائدة العظمى من ضرب الأمثلة القرانية هى أخذ العبرة والعظة لتكوين البصيرة السليمة  والافتداء بالأنبياء فى جميع شئون الحياة . فالله سبحانه وتعالى قد اصطفى من البشر نماذج ليكونوا هداه ومهتدين نماذج للبشرية تنير لهم طريق الحياة وتهدى الى الصراط المستقيم قال تعالى " إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ "   آل عمران - الآية  33  والأسرة فى الإسلام ليست التقاء بين ذكر وأنثى فقط بل هى البذره التى يخرج منها شجرة الثمار التى ترفع لواء الدين وتعمر الأرض وتحقيق الاستخلاف, وهى وحده بناء المجتمع الكفيله بالحفاظ على هويته الثقافية والحضارية ,لهذا اهتم الإسلام بها وسن القواني

الإفادة فى بعض أحكام البيادة

صورة
                      الإفادة فى بعض أحكام البيادة                                                             قال الله تعالى  "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ( 39 ) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيز"ٌ ( 40 )   سورة الحج ففى الأية الكريمة هى بداية التشريع بتكوين الجيوش والقتال وبين الله تعالى غاية القتال ورفع السلاح وهو رفع الظلم وتلك هى غاية  أهل  الحق والعدل عندما يقاتلون . تلعب القوات المسلحة دورا كبيرا فى حياة الشعوب والأفراد لما تمثله من مظاهر الأمن والإستقرار أو القهر والطغيان . وفى القران الكريم والتاريخ الإنسانى نماذج من جيوش الطغيان وجيوش الحق  ومن أكبر الأمثلة الذى ضربها القران لطغيان الجند وفسادهم

قواعد الإصلاح

صورة
                            قواعد الإصلاح قال الله تعالى                                                  "وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ"               لكل مصلح له طريق يسلكه ومنهج يتبعه ويختلف كل مصلح عن الأخر في طريقه للإصلاح الذي يرى بأنه هو أنسب طريق للصلاح والفلاح " فكل شيخ له طريقتة  “ والإصلاح  له قواعد وأسس ينطلق منها المصلحون لبناء الاصلاح . وحركه الإصلاح  ترتكز حول ثلاث محاور ·       المصلح : هو محرك الإصلاح  وهو عقله النابض .  وهنا قاعدة اصلاحية للمصلح ... "المصلح ليس كعامه الناس فهو صاحب طريق شاق وطويل ,ويبذل الغالي والنفيس من أجل قضيه يؤمن بها   " وللمصلح له أحوال ومواقف يبدع من خلالها وهنا قاعدة أخرى ... " الاستقرار النفسي لدى المصلح تتيح له إخراج ما عنده من ملكات ومواهب ". ·       المجتمع : المجتمع هو الأرض التي يدفن فيها بذور