المشاركات

الصراع الحقيقي في مصر

صورة
الصراع الحقيقي في مصر                                                تمر البلاد بحاله من الاستقطاب الحزبي والفئوي والذي قد يمزق المجتمع ويفتك بالدولة وفى هذا الاستقطاب ينقسم المواطنون إلى قاده وأتباع, وكثيرا من الأتباع لا يدرك حقيقة المواقف السياسية من قبل قادتهم فيحاول القادة إسكات الأتباع وتحريكهم بسلاح الكراهية ضد المعارضين تعتبر ثوره 25 يناير الباب الذي فتح أبواب الاستقلال الفعلي للبلاد وإبراز هويتها وثقافتها المغيبة عنها مات السنين وهذا لا يرضى الاستعمار الاجنبى الذي استمر في مصر بعد الجلاء  عام  1954 بالاستعمار الثقافي والفكري الناصر فأصبحنا في تبعية مطلقه للغرب في كل نواحي الحياة  وبمرور بناء الدولة باختيار الشعب تصارع الفئات في المجتمع يمكن حصرها فيما يلي: 1- الإخوان المسلمون: موسسها: الأستاذ الشهيد حسن البنا جماعه الإخوان هي جماعه جامعه وجدت فى ظروف الاحتلال وتغريب المجتمع عن ثقافته وانتشار الفرقة بين المسلمين أسسها الأستاذ حسن البنا ويعرفها (إن الإخوان المسلمين دعوة سلفية ، وطريقة سنّية، وحقيقة صوفية، وهيئة سياسية، وجماعة رياضية، ورابطة علمية وثقافية، وش

الاستبداد في ظل الإسلام

صورة
                             الاستبداد في  ظل الإسلام                                                                بعد وصول التيار الإسلامي إلى السلطة ظهر مصطلح الاستبداد الديني وأنهم يمارسون الاستبداد عبر الدين وأنهم أصحاب الدولة الدينية وهاجم  التيار المدنى التيار الاسلامى واتهموهم بالاستبداد الديني فقلت لنفسي ..هل حقا في ظل الإسلام يستبد الإنسان ؟                   هل يشجع الإسلام على الاستبداد ؟                    هل منح الإسلام للحكام سوط الاستبداد ليستعبدوا المحكومين ؟   أم أن الاختلافات السياسية والفكرية بين التيارين يدفع إلى تغيب الحقائق وإبراز الأوهام على أنها مسلمات    الاستبداد في اللغة العربية تعنى غرور المرء برائه ,والانفه عن قبول النصيحة ويعتبر الاستبداد صفه سيئة في الإنسان الناتجة عن سوء الخلق مع مسببات الاستبداد   ويكمن أسباب الاستبداد لدى الإنسان فيما يلي: 1-    حب السلطة:      السلطة هي هوى الإنسان تسحره أحيانا فيسعى إليها تاركا عقله وتفكيره فيعشقها فيدمنها ومن هنا يأتى أعراض الإدمان  للسلطة من تكبر وغرور وتعالى, ومعالجة الإسلام

ركائز النظام السياسي الاسلامى

صورة
ركائز النظام السياسي الاسلامى                                                    بعد عقود من تغيب الإسلام في المجتمعات الاسلاميه حيث ظلت بين ظلمه الاشتراكية ووحل الديمقراطية والراسماليه وبدأ منذ انقلاب جمال عبد الناصر على محمد نجيب وبذلك وجد الإسفاف الفكري والخلقي في تصديرها للمجتمعات الاسلاميه حتى صارت على ما نحن فيه من أميه ثقافيه وتاريخيه وتعصب للمذاهب المختلفة وفى هذه المقالة أوضح فيها قواعد النظام السياسي الاسلامى  ويصف الشيخ الغزالي النظام الاسلامى   يقول الشيخ محمد الغزالي: (ليس الإسلام طلقة فارغة تحدث دوياً ولا تصيب هدفاً، إنه نور في الفكر، وكمال في النفس، ونظافة في الجسم، وصلاح في العمل، ونظام يرفض الفوضى، ونشاط يحارب الكسل، وحياة فوارة في كل ميدان) بعث الله الرسل إلى البشر لتصحيح أفكارهم وتصحيح العلاقات الانسانيه ومن هنا جاءت قيام الحكومات حماية لمصالح الناس ينفذ أحكام الله وتطبيق شريعته فالدين والحكومة وجدا معا وللنظام الاسلامى له ستة قواعد : 1-العدل:   وهو أساس الملك, أساس الحياة, أساس التعايش المجتمعي فقد حث القران المسلم على الالتزام بالعدل وعدم العد

كيف تقضى على الفلول?!

صورة
كيف تقضى على الفلول                                                            هي مشكله تأرق الشعوب ,مشكله يعانى منها الغنى قبل الفقير ,مشكله تهدم المجتمعات وتخرب التعايش والسلم الاجتماعي ألا وهى مشكله الفلول يعتقد الكثير أن الفلول في مصر هم أصحاب الحزب الواطى "الوطني"الذين افسدوا الدولة والمجتمع لكن الفلول مصطلح اعم واشمل من هذا, مصطلح لا يعبر عن أفراد بل يعبر عن فكر ونمط حياه يرتكز على الاستغلال والطمع والكراهية والتكبر والظلم وبالتالي نستطيع أن نجد الفلول في الأحزاب والقوى الثورية لاشتراكهم في المفهوم لتلك الكلمة وإذا أردنا أن نحل هذه المشكلة لابد من تحديد معنى المشكلة                      فالفلول: مرض اجتماعي يقوده سوء الخلق فيوجد في المجتمعات فيخربها فما السبيل في معالجه هذا السوس الذي ينخر في كيان المجتمع ففي الإسلام بنظامه الاجتماعي والسياسي المتكامل نجد فيه الحلول لتك المشكلة التي تؤرق المجتمع وتهدد استقراره  وطريق العلاج يسير في عده محاور 1-إزله الوهن : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَ

الإسلام وصياغة الإنسان

صورة
الإسلام وصياغة الإنسان                                      صاغ الإسلام الإنسان صياغة كاملة من حيث السلوك والفكر والعمل حيث أسس للمفاهيم والمبادئ الصحيحة التي تتماشى مع فطره الإنسان السليمة والمودية به إلى طريق الكمال وجاءت على عدة محاور  1-التكريم و السيادة: وهى أعظم محور في محاور صياغة الإسلام للإنسان وهى الأساس فالإنسان في الإسلام مكرم وسيد على هذا الكون قال تعالى  " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا " والمعنى ولقد كرمنا بني ادم بحسن الصورة واعتدال القامة والتسلط على ما في الأرض وتسخير ما في العالم العلوي والسفلى وفضلناهم على كثير من الخلق بالغلبة والشرف والكرامة 2- الحرية :   يعتبر الإسلام اكبر واصح دعوه من دعوات التحرر ولقد اتبع الإسلام ثلاث مسارات لتحقيق الحرية في الإنسان المسلم أولا : الحرية من طغيان البشر:وفيها يرسخ الإسلام في نفوس المسلمين مبدأ الحرية من عبودية البشر فلا احد يملك الضر والنفع غير الواحد الأحد فلا ي

النهضة بين الدولة والمجتمع

صورة
النهضة بين الدولة والمجتمع                           بعد سقوط الخلافة العثمانية في تركيا وما تلاها من تجريف للحالة الثقافية والاجتماعية في البلدان الاسلاميه فادى هذا إلى قيام المسلمين والغيورين على الإسلام إلى محاوله اقامه الدولة الاسلاميه مره أخرى فنجح البعض واخفق البعض الأخر إلا أن الذين نجحوا في اقامه الدولة لم يستطيعوا اقامه نهضة أو حضارة حقيقية إسلاميه وبقوا في طور التخلف والتبعية للغرب والاستعمار فما السبب في ذلك وما السبيل الصحيح في اقامه دوله إسلاميه راشدة اعتقد الساعون لاقامه الدولة أن امتلاك السلطة هي السبيل الوحيد لاقامه النهضة والحضارة الاسلاميه التي يسعون إلى تحقيقها والحقيقة أن النهضة الحقيقية تنشا من المجتمع والإفراد لا من الدولة, فالحضارة لا يمكن فرضها على المجتمع والناس ولكن لابد أن تنبع من داخل المجتمعات وهنك أمثله كثيرة على هذا فباكستان وافعانستان تولى أمرها إسلاميون إلا أنهم كانوا ضعفاء وهناك بعض الدول  رغم ما انعم الله عليهم من نعم كثيرة إلا أنهم لم يكونوا حضارة ولم يساهموا في تنميه المجتمع  الانسانى  يقول مالك بن نبى  "البناء وحْدَه

المسلمون الأقباط

صورة
المسلمون الأقباط                                                              هي كلمه يطلقها البعض قاصدا لمعانيها مبرزا لمقاصدها ويتفوه بها البعض تبعا للعرف المفروض ورغم صغر الكلمه إلا أنها تكشف عن أسرار واسعة تحدث فجوه كبيره وانقساما شديدا في المجتمع واعتقد أنها سبب المشاكل حيث يعالج نصارى مصر قضاياهم  بها فالأقباط كلمه كثيرا ما توجد في أحاديث وأقوال المفكرين والقساوسة مع اختلاف مقاصدهم =أقباط جمع قبطي كانت كلمة "قبط" تدل على أهل مصر قبل دخول العرب إلى مصر دون أن يكون للمعتقد الديني أثر على ذلك الاستخدام استخدم نصارى مصر هذه الكلمة في العصر الحديث ظنا منهم أن المسلمين في مصر ينحدرون من سلاله العرب الذين وفدوا في جيش عمرو بن العاص فهم بذلك أحفاد الحضارة المصرية التي قضى عليها الفتح الاسلامى وهم  سكان البلد الأصليين   وبهذا نجد نصارى مصر ينشرون ويتداولون هذه الكلمة في  اللقاءات التليفزيونية والثقافية ترسخا منهم لتلك الفكرة وتقويه لتلك العقيدة  الفاسدة حتى خرج علينا  الأنبا بيشوى  : في حوار صحفي قائلا    "هذا شيء عجيب، ومن يطالبون بذلك نسوا