المسلمون الأقباط



المسلمون الأقباط

                                                            
هي كلمه يطلقها البعض قاصدا لمعانيها مبرزا لمقاصدها ويتفوه بها البعض تبعا للعرف المفروض
ورغم صغر الكلمه إلا أنها تكشف عن أسرار واسعة تحدث فجوه كبيره وانقساما شديدا في المجتمع
واعتقد أنها سبب المشاكل حيث يعالج نصارى مصر قضاياهم  بها
فالأقباط كلمه كثيرا ما توجد في أحاديث وأقوال المفكرين والقساوسة مع اختلاف مقاصدهم

=أقباط جمع قبطي كانت كلمة "قبط" تدل على أهل مصر قبل دخول العرب إلى مصر دون أن يكون للمعتقد الديني أثر على ذلك الاستخدام
استخدم نصارى مصر هذه الكلمة في العصر الحديث ظنا منهم أن المسلمين في مصر ينحدرون من سلاله العرب الذين وفدوا في جيش عمرو بن العاص
فهم بذلك أحفاد الحضارة المصرية التي قضى عليها الفتح الاسلامى وهم  سكان البلد الأصليين  
وبهذا نجد نصارى مصر ينشرون ويتداولون هذه الكلمة في  اللقاءات التليفزيونية والثقافية ترسخا منهم لتلك الفكرة وتقويه لتلك العقيدة  الفاسدة
حتى خرج علينا  الأنبا بيشوى  : في حوار صحفي قائلا    "هذا شيء عجيب، ومن يطالبون بذلك نسوا أن الأقباط أصل البلد، ونحن نتعامل بمحبة مع "ضيوف" حلّوا علينا ونزلوا في بلدنا واعتبرناهم إخواننا ..كمان عايزين يحكموا كنايسنا"

وهذا مخالف للحقائق التاريخية فمن المعروف أن سكان البلاد ليس لهم أصل محدد فهم أجناس  مختلطه وخاصه مصر لموقعها الجغرافى
وذكر المؤرخ سليم حسن عن أصل المصرين أنها كانت مسكونة منذ عصور ما قيل التاريخ بقوم من الجنس الحامي.افريفى الأصل ينسب إلى البربر في شمال أفريقيا والى الصوماليين في الشرق ثم أخذت تدخل على
هذا الشعب تغيرات عن طريق الهجرة وأهمها  عناصر من أصل اسيوى جاءت من شبه الجزيرة العرب عن طريق البحر الأحمر وا عبر سيناء إلى الدلتا فحدث نوع من تبادل المعارف فادخل الاسويون ديانتهم وكتابتهم وفنونهم ونظمهم الاجتماعية والسياسيه .
فبداية دخول العرب إلى مصر كانت في القرن الخامس والابعين فيل الميلاد وكانت الأسر المالكة الست الأولى
في مصر كانت من العرب
 =وفى التعداد الرسمي عام 1907 أفاد أن ثلثي المسلمين في مصر يرجعون إلى أصل قبطي
والثلث الباقي من أصل عربي و اعجمى
إن قضيه هوية الامه قضيه من اخطر القضايا التي يجب ننتبه إليها جميعا ولا نسمح لأحد من تغير الحقائق من اجل أوهام وأطماع
ولهذا التغير مظاهر فمن مظاهر التغير الثقافي والاجتماع لمصر هو تغير لغتها من خلال نشر اللغة العاميه والتأكيد عليها
كذلك أيضا التنفير من اللغة العربية وجعلها ثقيلة على اللسان وإقناع الناس بذلك
  • فعلينا الحذر فما أصعب من أمه تفقد هويتها بجهل أبنائها

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملخص كتاب هذه رسالاتُ القرآن، فمن يتلقَّاها؟! الجزء الاول

الرسالة الخامسة والأخيرة: الإخلاص بوصلة الطريق !

ملخص كتاب هذه رسالاتُ القرآن، فمن يتلقَّاها؟! (الرسالة الثالثة)