مذكرات ثائر اسلامى

المسلمون الأقباط                                                              هي كلمه يطلقها البعض قاصدا لمعانيها مبرزا لمقاصدها ويتفوه بها البعض تبعا للعرف المفروض ورغم صغر الكلمه إلا أنها تكشف عن أسرار واسعة تحدث فجوه كبيره وانقساما شديدا في المجتمع واعتقد أنها سبب المشاكل حيث يعالج نصارى مصر قضاياهم  بها فالأقباط كلمه كثيرا ما توجد في أحاديث وأقوال المفكرين والقساوسة مع اختلاف مقاصدهم =أقباط جمع قبطي كانت كلمة "قبط" تدل على أهل مصر قبل دخول العرب إلى مصر دون أن يكون للمعتقد الديني أثر على ذلك الاستخدام استخدم نصارى مصر هذه الكلمة في العصر الحديث ظنا منهم أن المسلمين في مصر ينحدرون من سلاله العرب الذين وفدوا في جيش عمرو بن العاص فهم بذلك أحفاد الحضارة المصرية التي قضى عليها الفتح الاسلامى وهم  سكان البلد الأصليين   وبهذا نجد نصارى مصر ينشرون ويتداولون هذه الكلمة في  اللقاءات التليفزيونية والثقافية ترسخا منهم لتلك الفكرة وتقويه لتلك العقيدة  الفاسدة حتى خرج علينا  الأنبا بيشوى  : في حوار صحفي قائلا    "هذا شيء عجيب، ومن يطالبون بذلك نسوا

بسم الله الرحمن الرحيم                                                        كما ذكرت في الجزء الأول   http://wwwahmedakila.blogspot.com/2012/07/blog-post.html   ببيان فساد العقائد التي كانت تحوط بالبشر وعدم تقديرهم لله وما قدروا الله حق قدره فأرسل الله الرسل لتبين للناس ما انزل إليهم ورغم كون   المعارضين للرسل منقسمين إلى فئتين : الأولى: هم الجاحدون والكارهون ويقول الله فيهم" قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ" والثانية: هم المقلدون قال تعالى "وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ ( 170 ) وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ "( 171 ) رغم هذا لم تستخدم الرسل السلاح لإكراه احد على الدخول في الدين بل دعو

من هو الله؟!  هو الحقيقة التي لا شك فيها والتي يدركها الإنسان بفطرته ويهتدي إليه بطبيعته عبده الإنسان حق عباده ولكن مالبث الناس إلا أنهم انحرفوا عن الصراط المستقيم فنسوا خالقهم وأضلهم الشيطان وأعمى أبصارهم أدرك الإنسان أن خالقه يملك الضر والنفع  أن أمره بيد خالقه فلما أضلهم الشيطان عبد الشيطان كل ما خافه وطمعا في نفعه   فعبد الانسان النار مخافه ان تاذيه والشمس مخافه ان تحرقه والانهار طمعا فى مائها وادرك الانسان ان خالقه هو القوى العزيز فاضلهم الشيطان فعبدوا كل ما قدسوا وعظموا من البشر فارسل الله الرسل لتصحيح العقائد من اهم جوانبها المتعلقه بالله ولقد قص علينا القران نماذج من الانحرافات البشريه وتصورهم الخاطى عن الله قوم نوح يذكر القران كيف قادهم تقديس البشر الى عبادتهم وَقالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ ضَلالاً (24) قوم ابراهيم قادهم الوهم وتقليد الاباء دون نظر وتمحيص  الى عباده الكواكب والنجوم والاصنام من دون الله قال تعا

                                         هي حركه فكريه توجه الناس إلى الاهتمام بما يتعلق بالحياة الدنيا وإسقاط الاهتمام بالاخرة وجاء فى تحديد معنى الكلمة في دائرة المعارف البريطانية :  هي حركه اجتماعيه تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالاخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا . وذلك انه كان لدى الناس  في العصور الوسطى رغبه شديدة في العزوف عن الحياة الدنيا والتأمل في الله واليوم الأخر وفى المقاومة  لهذه الرغبة طفت العلمانية تعرض نفسها من خلال تنميه النزعة البشرية حيث بدا الناس يظهرون تعلقهم الشديد بالانجازات الثقافية والعلمية التجريبية نشأه العلمانية  فى ظل عصور ساد فيه الجهل والظلام واضطهاد الكنيسة لكل فكر جديد ومحاربته فبدا العقل الاوربي يفيق من سباته وصحو من غفلته ليقاوم الكنيسة ويحاول كسر القيود التي فرضتها وأصبح الإنسان الاوربي كلما اكتشف مجالا جديدا يستقل من خلاله عن الكنيسة وابتعد عنها وعن سيطرتها وكان يهدف إلى اخذ حريته في حركه البحث بعيدا عن سلطان الكنيسة ورجالها فلقد مارست الكنيسة حربا شديدة ضد العلم وأهله لما كان لدى الكنيسة من أراء مخالفه للاكتشا

                          الاديان وقصة الانسان                        يخطئ كثير من الناس فى ان علاقه الانسان بالدين بدأت عن وجود الرسل وانه قبل إرسال الرسل لا علاقه للانسان بالدين وهذا وهم لا يستند الى دليل . علاقه الانسان بالدين علاقه حتميه لاتنفك عنه بحال من الاحوال , فهي لا تنفك عنه ...تبدأ بوجوده وتنتهى بانتهائه ولكن ما هو الدين ؟ وما قصه الانسان بالدين شاءت إراده الله خلق السموات والارض وما بينهما من موجودات خلقها فى سته ايام ولو شاء الله لخلقها فى لحظه واحد قال تعالى " اِنَّما قَولُنا لِشَىْ‏ءٍ اِذا أردناهُ اَنْ نَقُوْلَ لَهُ كُنْ فَيَكُونَ"فخلقها فى سته ايام لحكمه اقتضاها وربك يخلق ما يشاء ويختار وخلق الله ادم من طين وجعل سلالته من ماء مهين وسكن ادم فى الجنه وحواء ولكن ازلهما الشيطان فاخرجهما مما كانا فيه وتلقى ادم من ربه كلمات منه فتاب عليه ووضع  الله القانون الاول عندما امر بنزول  ادم وحواء الى الارض قال تعالى "قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 38 ) والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب ا

من انت ايها   الانسان؟          هو سؤال نادرا ما يسأل الانسان نفسه عنه وقلما ينتبه اليه والعاده ان يسال الانسان عن كل شى ليعرفه ويدركه الا سؤال واحد.....   من انا؟ حقا هل سالت نفسك من انت ويرجع ذلك الى سب وهمى وهو اننا نعرف انفسنا وهكذا يبقى السؤال بلا جواب   انا وانت قصه الانسان وحلقه من حلقات بنى البشر على هذه الارض منذ بدا الخلق الى ان يشاء الله فرساله القران هى رساله من الله الى الانسان ليعرفه بنفسه عسى ان يهتدى الى الصراط المستقيم ويقوم بمهامه المطلوبه منه إن معرفه الانسان بنفسه هو اول طريق الانسان ليعرف ربه وليس صدفه ان يكون اول ايات القران تعريف بالانسان ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾ ثم توالت التعريف بالانسان  فى ايات الرحمن "هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا" وقوله تعالى "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ *ثُمَّ خَل

فى ظل الاوضاع التى يمر بها العالم الاسلامى ومع بدايه الدوله الاسلاميه واتمنى ان تكون دوله الخلافه الراشده التى بشر بها الرسول صلى الله عليه وسلم فكان لابد من وجود ثوار فى مجال الفكر يثورون ضد الجهل ضد التعصب ضد الجمود ضد التقليد الاعمى حتى تبدا مرحله جديده من التقدم والرقى يقودها الايمان والعلم ومن هذا المنطلق كتبت مذكرات ثائر اسلامى