التعصب
التعصب تعددت التسميات الحركية في عالمنا اليوم وازداد التعصب لكل حركة حتى أن بعض الدعاة والمشايخ قالوا بحرمه الانتماء إلى الجماعات لما تسببه من شق الصف والفرقة بين أتباع الدين الواحد ربما يكونون على حق حيث خلط بعض أعضاء الجماعات بين الإسلام والجماعة ولم يفرقوا بينهم حتى وصل الأمر بهم إلى حمل النصوص القرانيه والأحاديث النبوية الخاصة بالكفار والمنافقين على المعارضين لهم وأن اى هجوم على الجماعة وقادتها هي بمثابة الهجوم على الدين الإسلامي . وفى التاريخ يعتبر السنة والشيعة والخوارج مثالا لذلك فالاختلاف بين السنة والشيعة والخوارج كان في بدايته اختلافا سياسيا أو اختلاف على إداره الأمور الخاصة بالدولة فدفع التعصب لكلا منهم إلى اللجوء الى الدين لتأييد موقفه حتى صار الاختلاف بينهم في الدين . والحقيقة أن التعدد والاختلاف هو محرك اى مجتمع للتقدم والازدهار إذا استخدم للتنوع بدلا من استخدامه للتنازع والحروب فالتعدد في الإسلام سنه من سنن الله في خلقه قال تعالى {