النهضة بين الدولة والمجتمع
النهضة بين الدولة والمجتمع بعد سقوط الخلافة العثمانية في تركيا وما تلاها من تجريف للحالة الثقافية والاجتماعية في البلدان الاسلاميه فادى هذا إلى قيام المسلمين والغيورين على الإسلام إلى محاوله اقامه الدولة الاسلاميه مره أخرى فنجح البعض واخفق البعض الأخر إلا أن الذين نجحوا في اقامه الدولة لم يستطيعوا اقامه نهضة أو حضارة حقيقية إسلاميه وبقوا في طور التخلف والتبعية للغرب والاستعمار فما السبب في ذلك وما السبيل الصحيح في اقامه دوله إسلاميه راشدة اعتقد الساعون لاقامه الدولة أن امتلاك السلطة هي السبيل الوحيد لاقامه النهضة والحضارة الاسلاميه التي يسعون إلى تحقيقها والحقيقة أن النهضة الحقيقية تنشا من المجتمع والإفراد لا من الدولة, فالحضارة لا يمكن فرضها على المجتمع والناس ولكن لابد أن تنبع من داخل المجتمعات وهنك أمثله كثيرة على هذا فباكستان وافعانستان تولى أمرها إسلاميون إلا أنهم كانوا ضعفاء وهناك بعض الدول رغم ما انعم الله عليهم من نعم كثيرة إلا أنهم لم يكونوا حضارة ولم يساهموا في تنميه المجتمع الانسانى يقول مالك بن نبى "البناء وحْدَه